عادل السنهوري
مرشد الإخوان المسلمين قرر زيادة الطين بلة وصب مزيد من زيت التصريحات المستفزة لإشعال نار الخلافات وزيادة مساحة الغضب من الإخوان فى الفترة الأخيرة.
المرشد الدكتور محمد بديع يعيش حاليا كما باقى الجماعة حالة استقواء غير مبررة بعد ثورة يناير الإخوان المسلمين، وكأن الجماعة لا تتعلم من دروس الماضى وصدامها المتكرر سواء مع المجتمع أو السلطة، بسبب البدائية السياسية التى تلازمها دائما مع كل مرحلة سياسية انتقالية فى مصر.
المرشد أعاد إنتاج نفس تصريحات القيادى الإخوانى صبحى صالح والذى تباهى فيها بأن الإخوان السبب فى نجاح ثورة يناير، وقال المرشد إنه لولا وجود الإخوان فى موقعة الجمل ومجابهة الجبابرة لما نجحت الثورة! وزاد على ذلك أن ثورة يناير كانت انتقاما إلهيا من نظام حسنى مبارك نتيجة اعتقال الإخوان مثلما «كانت هزيمة مصر فى 56 و67 انتقاما من عبدالناصر»..!.
هذه هى الجماعة بتصريحاتها الفجة غير الواعية والمغرورة التى تدفع بها فى كل مرة فى صدام مباشر تشكو بعدها من قسوة التعامل معها رغم أخطائها المتعددة، حدث ذلك مع حكومات ما قبل ثورة يوليو وبعدها مع حكومة الثورة عندما توهمت بأنها هى التى دعمت وصنعت الثورة! فكان الصدام السياسى المباشر، فثورة يوليو لم تأت بجديد فى تعاملها مع جماعة الإخوان، إنما هم الذين يعيدون ذات المنطق فى التعامل مع المراحل الانتقالية فى مصر. وربما يتكرر نفس السيناريو مرة أخرى.
فهل تعيد الجماعة سيرة الماضى فى التعامل مع ثورة يناير والمرحلة الانتقالية الصعبة التى تعيشها مصر؟ وما رأى الذين يراهنون على التحالف مع الإخوان ومداعبتهم لكسب ودهم؟
المكاسب العديدة التى تحققت لجماعة الإخوان المسلمين مع ثورة 25 يناير، قد تذهب إدراج الرياح فى مرحلة لاحقة مع استقرار الدولة واستمرار الجماعة فى التصريحات واستعراض العضلات، الجماعة ترتضى دائما ببطولة المراحل الانتقالية ولكن عند استقرار نظام الدولة تخسر كل شىء.
*نقلا عن "اليوم السابع" المصرية
المرشد الدكتور محمد بديع يعيش حاليا كما باقى الجماعة حالة استقواء غير مبررة بعد ثورة يناير الإخوان المسلمين، وكأن الجماعة لا تتعلم من دروس الماضى وصدامها المتكرر سواء مع المجتمع أو السلطة، بسبب البدائية السياسية التى تلازمها دائما مع كل مرحلة سياسية انتقالية فى مصر.
المرشد أعاد إنتاج نفس تصريحات القيادى الإخوانى صبحى صالح والذى تباهى فيها بأن الإخوان السبب فى نجاح ثورة يناير، وقال المرشد إنه لولا وجود الإخوان فى موقعة الجمل ومجابهة الجبابرة لما نجحت الثورة! وزاد على ذلك أن ثورة يناير كانت انتقاما إلهيا من نظام حسنى مبارك نتيجة اعتقال الإخوان مثلما «كانت هزيمة مصر فى 56 و67 انتقاما من عبدالناصر»..!.
هذه هى الجماعة بتصريحاتها الفجة غير الواعية والمغرورة التى تدفع بها فى كل مرة فى صدام مباشر تشكو بعدها من قسوة التعامل معها رغم أخطائها المتعددة، حدث ذلك مع حكومات ما قبل ثورة يوليو وبعدها مع حكومة الثورة عندما توهمت بأنها هى التى دعمت وصنعت الثورة! فكان الصدام السياسى المباشر، فثورة يوليو لم تأت بجديد فى تعاملها مع جماعة الإخوان، إنما هم الذين يعيدون ذات المنطق فى التعامل مع المراحل الانتقالية فى مصر. وربما يتكرر نفس السيناريو مرة أخرى.
فهل تعيد الجماعة سيرة الماضى فى التعامل مع ثورة يناير والمرحلة الانتقالية الصعبة التى تعيشها مصر؟ وما رأى الذين يراهنون على التحالف مع الإخوان ومداعبتهم لكسب ودهم؟
المكاسب العديدة التى تحققت لجماعة الإخوان المسلمين مع ثورة 25 يناير، قد تذهب إدراج الرياح فى مرحلة لاحقة مع استقرار الدولة واستمرار الجماعة فى التصريحات واستعراض العضلات، الجماعة ترتضى دائما ببطولة المراحل الانتقالية ولكن عند استقرار نظام الدولة تخسر كل شىء.
*نقلا عن "اليوم السابع" المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق