الخميس، 2 يونيو 2011

الغاية تبرر الوسيلة .


حينما تكون نظرية (الغاية تبرر الوسيلة) منهجا لتحقيق الأهداف .. سرعان ما تنكشف الأقنعة عن الوجوه المتوحشة. قرات مقالات عدة لبعض رموز الثورة الوردية للشباب أمثال توكل كرمان وغيرها، تحاول أن تبرر أفعال بيت الأحمر العدوانية ضد المواطنين والممتلكات العامة بحق الدفاع عن النفس .

أي دفاع عن النفس ، يا رموز الثورة الوردية ؟ 

إن ما يفعله أولاد الأحمر من قتل ونهب ورعب ودمار في أوساط السكان البسطاء وممتلكات الشعب العامة لا يمكن أن يبرره إنسان إلا إذا تخلى عن انسانيته ووطنيته الخالصة وأعتبر أولاد الأحمر في مراتب أعلى من المواطنة العادية بحيث لا ظرر من أستباحة ارواح مواطنين عاديين في أرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم من أجل الدفاع عن مصالح تسعة أولاد يعتبرون أنفسهم أرفع وأغلى من كل الناس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق