السبت، 27 سبتمبر 2014

الأطراف السياسية اليمنية توقع المحلق العسكري والأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية


27 سبتمبر 2014
صنعاء ـ سبأنت:

وقعت الأطراف السياسية اليوم في صنعاء على ملحق اتفاق السلم و الشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك ومساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر.

وجرى التوقيع على الملحق من قبل ممثلي الأطراف السياسية وهم:

الدكتور عبد الكريم الإرياني المؤتمر الشعبي العام

عبد الوهاب الآنسي التجمع اليمني للإصلاح

يحيى منصور أبو أصبع الحزب الاشتراكي اليمني

عبد الله نعمان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

عبدالوهاب الحميقاني حزب الرشاد

عبدالعزيز جباري حزب العدالة والبناء

ياسين مكاوي الحراك الجنوبي السلمي

حسن زيد حزب الحق

نبيل الوزير اتحاد القوى الشعبية

الدكتور قاسم سلام     احزاب التحالف الديمقراطي الوطني

الدكتور عبد الله عوبل منذوق      التجمع الوحدوي اليمني

محمد الزبيري      حزب البعث العربي الاشتراكي

مهدي المشاط       أنصار الله



وأوضح مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ممثلي كافة الأطراف السياسية قاموا بالتوقيع على ملحق وثيقة السلم و الشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية اليوم باستثناء ممثلي أنصار الله والذي سبق ووقعوا على الملحق يوم أمس بينما وقع ممثل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على الملحق وعلى إتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي سبق وتحفظ على التوقيع عليه إلى حين استكمال توقيع الأطراف السياسية على ملحق الحالة العسكرية والأمنية.

ولفت إلى أن استكمال توقيع الأطراف السياسية على ملحق الحالة العسكرية والأمنية يأتي بهدف إزالة أي التباس وقطع الطريق على أي شكوك تثار حول عدم توقيعه .. مبينا إلى أنه تم الاكتفاء في السابق بتوقيع الأطراف السياسية على الاتفاق فقط وعدم توقيع الملحق كونه يعتبر أحد مكونات الاتفاق الذي تم توقيعه لكن وبهدف إزالة أي التباس تم توقيع المحلق أمس واليوم من قبل كافة الأطراف السياسية .

وعبر عن الامل في ان تحرص جميع الأطراف السياسية على الالتزام الصارم ببنود الاتفاق و ملحق الحالة العسكرية والأمنية بما يكفل انهاء كافة بؤر التوتر وتهيئة الأجواء المناسبة لإعادة تطبيع الأوضاع لكي تتفرغ الجهود الوطنية لترجمة مخرجات الحوار الوطني وصولا الى بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة التي تلبي تطلعات جماهير الشعب اليمني.

بدوره أعرب مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر عن سعادته بتوقيع كافة الأطراف اليمنية على هذا المحلق.

وقال :" أرحب بالتوقيع على ملحق اتفاق السلم والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى, من قبل كافة الأطراف السياسية".

وأضاف :" نحن لم نكن نرى ضرورة التوقيع على الملحق لأن الملحق جزء من الوثيقة التي وقعت عليها كافة الاطراف لكن لرفع أي التباس أصبح من الضروري التوقيع كذلك على الملحق وهذا ما أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك ".

ومضى بنعمر قائلا :" هذا التوقيع اليوم يوضح بشكل قاطع و لا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة وملحقها".. مجددا التأكيد أن هذه الوثيقة هي وثيقة متكاملة لا تقبل التجزئة.

وتابع المبعوث الأممي قائلا :" وفي هذه الظروف التي يعيشها اليمن, يعتبر هذا الاتفاق بمجمله خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية والدفع بالعملية السياسية، فهو يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ". مذكرا الأطراف السياسية التي التزمت كما هو منصوص عليه في البند 16 من الوثيقة بحل أي خلافات تتعلق بتفسير هذا الاتفاق وتنفيذه عبر الحوار المباشر ومن خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم الامم المتحدة.

وشدد على ضرورة التزام كل الاطراف السياسية بالتنفيذ الكامل لكل ما ورد في هذا الاتفاق و بشكل فوري لإخراج البلد من الأزمة الحالية .. مبديا في هذا الصدد حرصه على مواصلة مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان وفقا لما طلب منه حسب البند 17 من الاتفاق.

وأكد بنعمر استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل الدعم الفني والسياسي اللازم لتنفيذ هذا الاتفاق وكذا استعدادها لإدانة و كشف أي خرق لهذا الاتفاق.. شاكرا في الختام جميع الأطراف السياسية اليمنية لثقتهم في الأمم المتحدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق.

سبأ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق