عبد الله يحيى العلفي
ذكر الصحفي المعارض فكري قاسم في إحدى مقالاته أنه " كلما تذكر أن حميد الأحمر يتزعم المعارضة اليمنية " يتناصلين ركبه " . أما أنا فكلما تخيلت أن ثورة الشباب يديرها ويتحكم بمجرياتها الجماعات الإسلامية (تنطبق الدنيا عليا) ، لأن نجاح الأخير في الاستيلاء على الحكم يعني بلهجة صنعانية انتقال السلطة "من شالط ومالط إلى قباض الأرواح" أتمنى أن تكون مخاوفي خاطئة . فنحن بحاجة إلى مشروع حضاري وليس مجرد "تطبيق إسلامي للشريعة " وفق المنهج الإخواني . هل يرضى الإخوان المسلمين أن يبشروا الشباب بعهد جديد يعنى بحرية الفكر والاعتقاد فلا وصاية دينية على أحد ولا كافر ولا مرتد. إذا قبل الإخوان بهذا البلاد بخير ولا خوف عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق