السبت، 27 سبتمبر 2014

تحديات الامن في صنعاء واللجان الشعبية

بقلم عبدالله العلفي

ما من شك أن انتشار اللجان الامنية التابعة لانصار الله في شوارع العاصمة صنعاء يثير التقزز والاشمئزاز. الا ان انسحابها في الوقت الراهن ، سيعرض صنعاء لانفلات امني خطير .


لا اظن اللجان الامنية تشكل مشكلة حالياً بقدر ما تساهم بشكل ملموس في حفظ الامن والطمأنينة للمواطنين ، على الاقل هي الجهة التي تتحمل مسئولية حدوث أي مشكلة أمنية أمام السكان في الوقت الراهن ..
خاصة والجميع يعلم ان المؤسسة الامنية ضعيفة جداً من الداخل ومعنويات الجنود والضباط محطمة وتحتاج الى تأهيل لإعادة ثقتها بنفسها، ولذلك لا يمكن الاعتماد عليها.
في نفس الوقت على انصار الله ان يتحملوا مسئولية الاخطاء التي يرتكبها منتسبيهم او من ينتحل شخصيتهم بدافع الجريمة، وأن يسارعوا بإصلاح تلك الاخطاء ومعالجة آثارها ، وأن يكونوا عند حسن ظن المواطنين بهم في تعاملهم الطيب واحترامهم للحقوق والحريات وصون الحُرمات، مالم فإن الاوضاع ستخرج عن سيطرتهم تماماً .وسيحدث ما لا يحمدون عقباه .
خلال هذه الفترة اقلامنا واصواتنا ستكون مسلطّة على جماعة انصار الله ولجانها، تنقد أخطائها الكبيرة والصغيرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق