نص البيان
السبت 13 سبتمبر 2014
تلاحظ مجموعة السفراء العشرة بقلق بالغ
التهديدات المتزايدة على أمن اليمن المُتمثلة بالأعمال التي تقوم بها جماعات
وأفراد يعترضون على التنفيذ الكامل والمُزمّنِ للمرحلة الانتقالية المستندة على
مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ، وآليتها التنفيذية ، ومُخرجات مؤتمر الحوار
الوطني ، وكما ورد في قرارات مجلس الأمن الدولي .
وتعيد المجموعة التأكيد على
التزامها الدائم بالعملية الانتقالية السلمية المذكورة بمبادرة دول مجلس التعاون
الخليجي ، وتطلب من جميع الاطراف الإلتزام بالمبادئ الأساسية للمبادرة والهادفة
إلى تحقيق أمن اليمن ، ووحدته ، واستقراره .
تعبر مجموعة السفراء العشرة عن قلقها
البالغ وعلى وجه الخصوص ، الأنشطه العلنية لأنصار الله ، والتي أدت
إلى حالة عدم الاستقرار ، وتحث أنصار الله على التفاوض مع الحكومة اليمنية
بحسن نية لحل المظالم والخلافات السياسية ، وأن تنفذ جميع الاتفاقيات التي
توصلت إليها مع الحكومة . كما تدين المجموعة تلك العناصر التي تسعى إلى
استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة بينما تستدعي
الظروف من كل اليمنيين أن يعملوا معاً لتحقيق المصلحة الوطنية.
كما تدين مجموعة السفراء العشرة
البيانات العلنية لأنصار الله والتي تعني جوهريا تهديدات لإسقاط الحكومة اليمنية
، وتعتبر الجماعة مسئولة عن تدهور الوضع الأمني بصنعاء ، وعن عدم الانسحاب
الكامل من عمران ، وكذلك عن اشتراكها في مواجهات مسلحة في الجوف كما ذُكر في
بيانات مجلس الأمن الدولي بتاريخ 11/7/2014 وتاريخ 29/8/2014 . ولا يختلف
إثنان على أن الضحايا الأساسيين لحالات الاختلال الأمنية وعدم الاستقرار هو الشعب
اليمني ، والإقتصاد اليمني . يجب على جميع الأطراف دعم جهود الحكومة لإجراء
إصلاحات إقتصادية هامة وذلك لتحسين المستوى المعيشي ، والفرص الوظيفية ، والازدهار
المستدام الذي يستحقة الشعب اليمني .
وتؤكد المجموعة بأنها تدرس بعناية
إقتراحات تشير إلى أن عناصر من قوىً سياسية محلية أخرى تشجع تدهورات كهذه ،
أو أنها تؤجج حالة عدم الاستقرار وذلك لتحقيق أهداف شخصية على حساب الشعب اليمني
، كما أن مجموعة السفراء العشرة تحذر من أي محاولات من خارج اليمن لدعم
أعمال تؤدي إلى الفوضى العامة ، لأن هذه المحاولات لايمكن اعتبارها
صديقة لليمن ، أو داعمة للمرحلة الانتقالية السياسية .
13 سبتمبر 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق