الخميس، 14 يونيو 2012

فارقتنا ياصاحبي

 محاولة أدبية بشعر التفعيلة ، كتبتها صديق الفيس بوك الغالي والغائب منذ فترة (أمير الثوار) 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فارقتنا يا صاحبي! أم رغم عنك مفارقا !
أم أننا في عالمٍ لا شيء فيه حقائقا !

أنا عارفٌ 
أن الشتا لا يلتقي الصيف التماساً طالما
فصلُ الربيع على كليهما فارقا
إلا إذا هدأ الشتاء ببرده ، والصيف خفف حره
لتقارب الاثنان من بعضيهما وتعانقا
لخضرّت الدنيا ربيعاً دافئاً
ولأنبتت فيها الحقول شقائقا

يا صاحبي 
ما زلت أحلم باللقاء مصدقا 
أن الحياة مع صديق صادقا
هي السعادة والصفا
وهي النعيم الفائقا
أن الحضارة في لقاك 
لأن منبتك التقى
ولأنني بك اقتفي العمرَ مكاناً لائقا

لو كنتُ حقاً يا صديقي عارفٌ
أني وأنت سنلتقي يوماً هنا
لكنت أبكرت القيام ، وما غفوت دقائقا
لذهبت افترش الطريق زمرّداً
وزرعت في الشرفات ورداً عابقا
لقصدت أعلى موقعٍ في بلدتي
وقضيت عمري في انتظارك تائقا

لو كنت أعلم ما السبيل 
إلى مكانك ما صبرتُ على البقا
لجمعت أمتعتي وعدة ورشتي
وصنعت للطوفان يختاً خارقا
وضحىً أسافر باتجاهك عازماً
أدعو إله الكون ألا اغرقا
أن يبقني حياً صحيحاً سالماً
حتى أراك مصافحاً ومعانقا


عبدالله يحيى العلفي
28 مايو 2012

=====================================

كنا دائما نختلف في الرأي فهو الثائر المتطرف والسلفي المتشدد والمكارح العنيد والمحاور اللبق ... احبه الجميع رغم تطرفه ، وأنا واحد ممن احب اسلوبه وطريقة حواره ... واعترف ان ابتعاده عن الفيس بوك جعلني أشعر بالملل ... تمنيت ان اتعرف عليه لكنه ابى ان يكشف عن نفسه... الشيء الذي أنا متأكد منه 100% أنه رجل صالح يحب الخير للجميع ... فمن يعرفه أرجو أن ينقل اليه هذه المحاولة الشعرية ، مع تمنياتي له بالصحة ودوام العافية والنجاح والسعادة الدائمة ,,
.
.