فرحت نجوم الليل في الأفق
وعلى الطريق تمددت سُحبي
ورأيت ألحان الربيع مع
شهبُ السماء تلوح في الغربِ
وتبسم العصفور إذ أخذتْ
دُرَرُ الرذاذ تعانق العنبِ
حتى استفاق الورد ، وانتبهت
عيناي ان العيد في القُربِ
أأنا الذي انساه يا قمري
يا قطعة حطت من السُحبِ؟
لا والذي خلق الجمال لك
يا أجمل الشفتين والهُدبِ
ما كنت يوما ناسياً عيداً
به استفاق النبض في قلبي
اليوم عيدك هل ستسعفني
جنية الأقلام والأدبِ ؟
القصيدة إهداء للأخت الفاضلة نوارة العبدلي بمناسبة عيد ميلادها الـ 35
10 يوليو 2012