الثلاثاء، 31 مايو 2011

بيان هام صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ..


وقفت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن إمام الأحداث والمستجدات
المتلاحقة على الساحة السياسية والأمنية والاجتماعية في البلاد وما يواجه
الوطن شعبه وترابه وكيانه الواحد من أخطار وسعي أوكار الظلام والفتنة إلى
جر البلاد والعباد إلى منزلق الحرب والفتنة وهاوية الاقتتال وضياع معالم
الدولة وطمس أسس ومبادئ التعايش السياسي والاجتماعي.
و أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن وهي تترحم على الشهداء الذين
 سقطوا والدماء الشريفة الزكية التي سالت في ميادين الدفاع عن الوطن
وثوابته وأركان دولته وشرعية دستوره وأمن واستقرار أرضه وسلامة أبناءه
على كل التراب اليمنية معزيه أسر الشهداء ومواسيه لهم، سائله المولى
القدير ان يسكن شهدائهم الذين هم شهداء كل الوطن جنات الخلد ومراتب
الأنبياء والصديقين جزاء ما قدموه للوطن من تضحية وفداء..فأنها تدين
العمليات الإرهابية التي أقدمت عليها خلايا تنظيم القاعدة الإرهابي
وعناصره والموالين لها بحق الجنود الاشاوس والمواطنين العزل في محافظة
أبين، محملة أحزاب اللقاء المشترك المسؤولية المباشرة بكل ما جرى ويجري
من تصعيد مسلح أو تنامي متصاعد لفلول القاعدة بعد ان ثبت أنهم شركاءهم
والداعمين لهم.. وما تقوم به تلك الأحزاب من عمليات توزيع للسلاح وتشكيل
المليشيات المسلحة لأغراض القتل والتصفية وتقويض مقومات الدولة من خلال
الهجوم على المقرات والمباني الحكومية واستهداف للمؤسسة الأمنية
والعسكرية والمواطن اليمني..
وتطالب أحزاب التحالف الوطني لجنة الأحزاب في اليمن بسرعة تفعيل القوانين
التي تحرم تشكيل مليشيات حزبية مسلحة وتجرم من يقدم على هذا الفعل من تلك
الأحزاب.
كما تطالب  وزارة الدفاع بتطبيق القوانين العسكرية ضد التمرد العسكري
وإحالة القيادات العسكرية والضباط المتمردون إلى القضاء العسكري وتجريم
كل مظاهر العسكرة والتجنيد للمليشيات خارج المؤسسة العسكرية الوطنية
والقيام بواجبها الذي تمليه عليها مهامها وضميرها الوطني في الحفاظ على
مكتسبات البلاد و ثورتيها ووحدتها والذود عن دستور البلاد والقوانين
المنظمة للحياة والحفاظ على البني الاقتصادية والممتلكات العامة والخاصة
في الوطن.
كما تدعو أحزاب التحالف رئيس الجمهورية إلى ممارسة مهامه وصلاحياته
الدستورية لما فيه حماية الوطن والمواطن والأموال والممتلكات..
وتحيى أحزاب  التحالف رجال القوات المسلحة والأمن على ثبوتهم وبسالتهم
وشجاعتهم وتضحياتهم العظيمة التي قدموها في متارس العزة والكرامة والشرف
الذائدة عن الوطن اليمني ومكتسباته من قوى وعناصر وخلايا الفوضى والإرهاب
والانقلاب على خيارات الشعب اليمني.
كما إن أحزاب التحالف الوطني وهي تدين الاعتداء على مؤسسات الدولة
وممتلكاتها فأنها تدعو القوى الوطنية الشريفة إلى الحوار وتؤكد عليه
باعتباره الخيار الأسلم والأوحد إلى صون البلاد وإنقاذها من حالة
الانحدار السحيق التي تواجه حاضره ومستقبله ، رافضة كل إشكال التدخل
الخارجي بالشؤون الداخلية في الوطن وتدين كل محاولات الانقلاب على الحياة
الديمقراطية وتجاوز مقرراتها ونتائجها.
كما تعبر  أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن أسفها واستغرابها لموقف
الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الانقلابي على الديمقراطية
وتشجيعها للفوضى والتجاوزات الانقلابية في البلدان التي مضت على نهج
الديمقراطية.
مثمنة دور دول مجلس التعاون الخليجي خاصة المملكة العربية السعودية في
جهودها الأخوية الصادقة تجاه ما يجري في اليمن.
وتدعوا أحزاب التحالف الوطني كافة القوى السياسية الوطنية إلى الإسراع في
تشكيل الحكومة تنفيذاً وترجمة لمبادرة رئيس الجمهورية المقدمة في المؤتمر
الوطني العام الأول الذي عقد في ميدان المريسي في العاصمة صنعاء بتاريخ
10 مارس 2011م.
كما تدعوا أحزاب التحالف الوطني كافة أبناء الشعب إلى الالتفاف والاصطفاف
الوطني حول الشرعية الدستورية والتعاون مع إخوانهم وأبنائهم رجال الأمن
والجيش للحفاظ على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي واستتباب السكينة
والسلم.
وتحذر أحزاب التحالف الوطني من الإنجرار وراء الحرب الإعلامية الخارجية
على اليمن داعياً أبناء الوطن إلى الفطنة والحذر وتفويت الفرصة على  تلك
الأبواق الإعلامية التي تحمل مشروعاً هداماً ومدمراً تسعى إلى تسويقه
خدمة لأغراض وأجندة  استعمارية، مديناً القنوات التي تحمل هذا المشروع
الرخيص والمفضوح وعلى رأسها قناة الجزيرة والعربية والبي بي سي..
المجد والعزة للوطن .. والخلود للشهداء و مزبلة التاريخ للخونة والعملاء ..


صادر عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
صنعاء – 30 / مايو / 2011م

الأحد، 22 مايو 2011

نص رسالة عائض القرني كما نشرها موقع "سبق" السعودي:




الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية - وفقه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
انطلاقاً من واجب النصح الذي أوجبه الله على طلبة العلم والدعاة، وعملاً بقوله تعالى {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً}، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقد سبق لي أن سعدت بزيارة اليمن والشفاعة لديكم لبعض طلبة العلم، وكان لكريم استجابتكم الأثر الطيب في نفوسنا، وحرصاً على سلامة اليمن ووحدته وأمنه، وحقناً لدماء أبنائه، وصوناً لمقدراته ومكتسباته، وقطعاً لدابر الفتنة، وحفاظاً على ما قدمتموه لليمن من مواقف إيجابية كالوحدة بين شطري اليمن وتوقيع معاهدة الحدود التاريخية مع السعودية وغيرها من الإنجازات التي أسهمتم بها لشعبكم اليمني العظيم، وحفاظاً على حياتكم وسلامتكم أيضاً، فإنني أدعوكم دعوة مشفق حريص ناصح إلى تقديم استقالة فورية وعاجلة وشجاعة، تليق بشجاعتكم ومروءتكم، تحقنون بها الدماء، وتجمعون بها شَمْل اليمن، وتنهون بها الصدامات والاضطرابات، وعلى هذا أسألكم بالله العظيم ملك الملوك الجبار القهار أن تختموا فترتكم الرئاسية بخاتمة حسنة بالتنازل الفوري عن الرئاسة للشعب اليمني العظيم؛ فقد تنازل الحسن بن علي - رضي الله عنهما - عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - حقناً لدماء الأمة وجمعاً لشملها، وأما ما سمعناه من مقولة: إن اليمن بعدكم سوف يدخل في حرب أهلية وفوضى وفتن فالأمر بيد الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ثم للحكمة اليمنية الراشدة المشهود لها من سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، ثم إن الله - عز وجل - لم يعلق حياة الناس وأمنهم وسعادتهم بشخص من عباده كائناً مَنْ كان، وأنتم تعلمون أن الشعب اليمني دبَّر أمره في أحلك الظروف حتى انتصر على الأحابيش والإنجليز والأتراك، وقد سبق لعلماء اليمن أن نصحوا الإمام يحيى حميد الدين فلم يقبل نصحهم، وزعم أن اليمن بعده سوف يضيع؛ فذهب مقتولاً، وبقي اليمن، وتولى ابنه أحمد حميد الدين فكتب له سبعون من علماء اليمن ينصحونه بالتنازل وترك السلطة فسجنهم وقُتل هو، وبقي اليمن، وكذلك من بعدهم من الرؤساء كالسلال والأرياني والحمدي والغشمي، ذهبوا جميعاً، وبقي اليمن شامخاً منتصراً مرفوع الهامة. وأما قضية أن معكم الأكثرية فهذا ليس وقت أكثرية ولا أقلية؛ لأنه وقع قتل وفتنة ومصادمات، فلو تضرر عشر الشعب في حياته وماله وعِرْضه وأمنه بسبب وجود حاكم لوجب على هذا الحاكم أن يسعى لدفع الفتنة، ولو أدى الأمر لاستقالته، وعلى هذا فرجاؤنا في مقامكم الكريم الاستجابة لنداء عقلاء وأحرار العالم شرقييه وغربييه ونداء الإخوان والجيران بقرار تاريخي تدخلون به سِجل الرؤساء الذين قدموا لشعوبهم الكثير وضحوا بالسلطة حقناً للدماء، وقد قضيتم في السلطة أكثر من 30 سنة، وفيها مغانم ومغارم كافية، فالله الله بأمتكم وشعبكم وتاريخكم. وفي المقابل فإنني أدعو الشعب اليمني الحُرّ العصامي إلى أن يقابل هذه الاستقالة الفورية العاجلة - إن حصلت - بالتثمين والتقدير والعفو والصفح وحفظ مكانة الرئيس الذي ناضل كثيراً من أجل وطنه وشعبه.

حفظ الله اليمن من كل مكروه، وجمع شمله على البر والتقوى. وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيراً.
أخوكم الدكتور/ عائض بن عبدالله القرني.



الثلاثاء، 17 مايو 2011

بمناسبة عيد الوحدة الوطنية .

بقلم عبد الله يحيى العلفي


اتمنى أن يكون لدى الرئيس والحزب الحاكم خطة محكمة لتسليم السلطة إلى الأيادي الأمينة ممن يثق بها الشعب اليمني قبل عيد الـ 22 من مايو . . الوطن يتدهور. والمنجزات العظيمة التي تحققت خلال الثلث قرن تتآكل كل يوم وستفنى بلا أطلال ما لم نحكم العقل ونغلب المصلحة الوطنية . والعقل يقول أن الأزمة لن تنفرج بمجرد تشكيل حكومة جديدة توافقية، ولا بالجمعتين المتلاحقة والخطب الحماسية بل بفك عقدة المنشار . وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية يتطلب التضحية من أجل الوطن وهو واجب وطني شجاع لا يفعله إلا الأبطال. وحسبي أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بطل تأريخي أنجز ما أنجزه ولن ينسى التاريخ عهده ودوره الوطني، وقد آن الأوان أن يرتاح. والمؤتمر الشعبي العام حزب رشيد جدير بالثقة لمواصلة المسيرة في البناء والتقدم من بعده ... 



يا فخامة الرئيس يا رمز الوطن الشامخ ليكن الـ 22 من مايو عيد الفرحة الخالدة بوحدة الشعب العظيم . الشعب الذي طالما كان وفياً معكم كما أوفيتم معه .. ليكن الـ 22 من مايو  عيد الاستقرار والسكينة والأمن والطمئنينة لكل أبناء الشعب اليمني الواحد في ساحة موحدة وبخطبة واحدة .