بقلم عبد الله يحيى العلفي
اتمنى أن يكون لدى الرئيس والحزب الحاكم خطة محكمة لتسليم السلطة إلى الأيادي الأمينة ممن يثق بها الشعب اليمني قبل عيد الـ 22 من مايو . . الوطن يتدهور. والمنجزات العظيمة التي تحققت خلال الثلث قرن تتآكل كل يوم وستفنى بلا أطلال ما لم نحكم العقل ونغلب المصلحة الوطنية . والعقل يقول أن الأزمة لن تنفرج بمجرد تشكيل حكومة جديدة توافقية، ولا بالجمعتين المتلاحقة والخطب الحماسية بل بفك عقدة المنشار . وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية يتطلب التضحية من أجل الوطن وهو واجب وطني شجاع لا يفعله إلا الأبطال. وحسبي أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بطل تأريخي أنجز ما أنجزه ولن ينسى التاريخ عهده ودوره الوطني، وقد آن الأوان أن يرتاح. والمؤتمر الشعبي العام حزب رشيد جدير بالثقة لمواصلة المسيرة في البناء والتقدم من بعده ...
يا فخامة الرئيس يا رمز الوطن الشامخ ليكن الـ 22 من مايو عيد الفرحة الخالدة بوحدة الشعب العظيم . الشعب الذي طالما كان وفياً معكم كما أوفيتم معه .. ليكن الـ 22 من مايو عيد الاستقرار والسكينة والأمن والطمئنينة لكل أبناء الشعب اليمني الواحد في ساحة موحدة وبخطبة واحدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق