الاثنين، 7 نوفمبر 2011

يا لعصفوري الشقي


يا لعصفوري الشقي
أسريته ليلاً إلى السماء  يستطلع
يبحث عن مغيث
 لقومٍ شح الحب فيهم حتى أجدبوا
وفي الطريق ، على ناصية السماء
رأى نجمةً خلابةً تسطع
 تشع جمالاً وبهاء
وفي ثناياها ينبع الحب أنهاراً وضياء
وقف العصفور مسحوراً على كفيها
يرنو إلى معاني الحياةِ فيها ، ويسجع .. ومنذ ذلك الحين لم يرجع .

أميرة الدنيا .. يا سيدتي
ذك عصفوري على كفيكِ يرتع
أعذريه .
إنه من قومٍ شح الحب فيهم حتى أجدبوا
وقد سرى إلى السماء يستطلع
ولما رآكِ ، وجد الحياةَ فيكِ
فنسى قومه ولم يرجع


عبدالله العلفي
6/11/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق