يا لعصفوري الشقي
يبحث عن مغيث
لقومٍ شح الحب فيهم حتى
أجدبوا
وفي الطريق ، على ناصية السماء
رأى نجمةً خلابةً تسطع
تشع جمالاً وبهاء
وفي ثناياها ينبع الحب أنهاراً وضياء
وقف العصفور مسحوراً على كفيها
يرنو إلى معاني الحياةِ فيها ، ويسجع .. ومنذ ذلك الحين لم يرجع .
أميرة الدنيا .. يا سيدتي
ذك عصفوري على كفيكِ يرتع
أعذريه .
إنه من قومٍ شح الحب فيهم حتى أجدبوا
وقد سرى إلى السماء يستطلع
ولما رآكِ ، وجد الحياةَ فيكِ
فنسى قومه ولم يرجع
عبدالله العلفي
6/11/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق