الأحد، 25 ديسمبر 2011

أيتها الأنثى حلقي .



أيتها الأنثى حلقي
لا يليق لروحك المكتنز بهذا البهاء أن تكوني حزينة .. أن يعكر عطر شفاهك الشجى.
وأحلامي على صدرك ، لا شيء في الدنيا يستحق أن يخفت نورك لأجله.

رفقاً بأنثاك يا آنستي.
 فتلك اللعوبة ، الشقية ، الشغوفة التي أينعت تحت مسامات جسمك الناعم قد ضاقت داخل أبريق بالي.
أنت أنثى خلقها الله لأجله.
من أجمل ضحكاته وأزكى روائحه وأشهى رغباته خُلقتي. تعمد الله أن يضع أجمل أشياءه فيكِ ، ليرى جماله عليكِ.
فإكراماً لصفاتك المقدسة أطلقي العنان لأنثاك تحلق على صهوة شهاب بين الكواكب والنجوم ، تغرس  في كل زاوية وردة .. وابتسمي للكون.
ارقصي عارية كالضوء ، كالندى ، كنسمة الصبح.
فبك أنت - أنت فقط - تسمو كل أشياء الدنيا مكاناً عليا ، ودونك أنت- أنت فقط ـ  تهبط السماء مثقلة بالأوجاع والأوزار.

عبدالله يحيى العلفي

اللوحة المرفقة (لاسكابيلياتا - رأس الأنثى)
للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي


هناك 3 تعليقات:

  1. صديقنا الاديب العلفي.. دعواك لأنثاك توقظ اناث السطور، وتلهب المشاعر النائمة. فلين قلوب اكثر الأناث سخطا على مرارة الواقع. سلمت سطورك امنياتي بدوام الجذوة متقدة فيك كي تنثير ظلمات الاناث المتعبات المعذبات المنهكات من وجع الاهمال والانكسار والوحدة . لك تقدير الانثى بي وامتنانها

    ردحذف
  2. أشكرك على مرورك الطيب والكريم

    ردحذف
  3. بأسما معاني الشكر والثناء اشكرك على المرور والتعليق .. فوجودك يشكل إضافة بليغة لمواضيعي .

    ردحذف