سكر الفؤاد بما حكتهُ ليلة الأمسِ
وشذا المسا، وطوقتني نشوة الأنسِ
لحديثها أرنو كأني أرتوي شُهداً
من مبسمٍ عطرٍ شجي النبر والهمسِ
تُذكي مساماتي، تُعطرني، تُغشّيني
بالدفء والأقمار حتى مطلع الشمسِ
صوتٌ كضوء الفجر أيقض في دمي حلمي
عصفورةٌ عزفت شَجنْ في نشوة الطقسِ
ضحكت برفقٍ .. يا حلاها، كلما ضحكت
تدنو النجوم وحولها يتورد الغرسِ
شقية الشفتين تسحر من يناظرها
شهية الأنفاس تمحو داخلي بؤسـي
سنية الخدين يا محلا ابتسامتها
يا لوزةً حطي على الكاكاو وانغمسي
صهباء تعشق شعرها الأزهارُ ، تُدمنهُ.
أنيقة ٌ، هيفاء، تمشي مشية الفرسِ
عيناكِ النجلاء ذات الرمش تعبث بي
خافي على قلبي من الرمشين واحترسي
أستاذتي في الحب أنا تلميذك الفطن
أنا الصاغي، أنا الهائم، أنا النشوان بالدرسِ
حبي لك، ما أجمل الدنيا بصحبتك
لك الوفا ما عشتُ حتى آخر النَفَسِ
عبدالله يحيى العلفي
28 ابريل 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق