من تلك الأيام التي كنت فيها طريح الفراش وكاد
المرض يقتلني ألما لا شيء أذكرهُ سوى أنها كانت بجانبي جالسة ، لا تفارق مطرحي ، تغمرني بحبها وحنانها ، تهدهدني كلما اشتد الألم
وتمنحني الأمل. تداويني تغطيني ولا يغفل لها جفن . تراقبني وتحرسني من الموت
.
قلت لها :
أخاف يأتيني ملك الموت فيأخذ روحي
.
قالت :
مستحيل اسمح له يدخل من الباب ، سأنتزع روحه منه قبل أن يصل إليك .
ما أروع
حبها .. حتى أشد ليالي المرض والألم جعلتها ذكرى جميلة في حياتي .
إنها أمي
شفاها الله ورعاها وحفظها من كل شر.
عبدالله يحيى العلفي
10 مايو 2012
10 مايو 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق