السبت، 1 مارس 2014

ردود افعال قرار مجلس الامن الدولي 2140 بشأن اليمن


متابعة : عبدالله العلفي 
ـ قال مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبدالرحيم صابر أن «بعض الأطراف السياسية اليمنية فهمت قرار مجلس الأمن فهما خاطئاً، فهو لم يضع اليمن كدولة تحت طائلة الفصل السابع، لكنه محصور فقط بإنشاء لجنة للعقوبات الخاصة بمعرقلي العملية الانتقالية»

ـ الحكومة اليمنية رحبت بالقرار، وأعرب مصدر مسؤول عن «شكر الجمهورية اليمنية وتقديرها للأشقاء في دول مجلس التعاون ولمجلس الأمن على دعمها وجهودها لإخراج اليمن من الأزمة السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».

ـ الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام تحفظ عن القرار، وقال «إنه مكافأة لليمن على تسليمه السلطة سلمياً حقناً للدماء». لكنه عاد وأكد في لقاء مع بعض أنصاره «أن القرار مرحب به وسيتم التعامل معه في جميع الإيجابيات المتضمنة وبما يترجم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة» ووعد بأن المؤتمر الشعبي وحلفاءه سيناقشون في اجتماع مشترك لقياداتهم بنود القرار ومضامينه وسيصدرون بياناً مفصلاً في شأنه لاحقاً.

ـ اعتبر الحوثيون ان القرار «يشرعن الوجود العسكري والأمني الأميركي في اليمن وذلك عبر معاقبة أي طرف سياسي يعارض تواجدهم على أراضي ومياه وأجواء اليمن». وأنه «تدخلاً سافراً في الشأن اليمني ولن يساعد على الاستقرار وأنه سيقود اليمن إلى ما وصلت إليه بلدان أخرى مثل الصومال والعراق وأفغانستان». كما اتهم بعض القوى الإسلامية «بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لإصدار مثل هذا القرار الذي يرعى مصالح الدول الكبرى». وقال ان الترحيب بالقرار يعني الترحيب بالمستعمر الجديد .

ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب ، قاسم عسكر ، يقول "إن القرار الصادر من قبل مجلس الأمن بشان اليمن لم يأتِ بجديد" و "أن القرار في مضمونه قد شرع للمجتمع الدولي بالتدخل الخارجي لليمن في أي لحظة يرونها مناسبة كون القرار أشار إلى ضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار الدوليين, منوها إلى أن القرار لم يقدم شيئاً لليمنيين" . من جانب آخر رفض رئيس مجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية، الدكتور صالح يحيى، خلط قرار مجلس الأمن بين الجنوب ممثلاً بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والشمال ممثلاً بالجمهورية العربية اليمنية. ورحب بقدوم أي لجنة دولية لمعرفة مطالب شعب الجنوب المتمثلة بالاستقلال واستعادة الدولة، حد تعبيره. وأكد عدم قبولهم مسألة تطبيق أي أمر بالقوة كون ميثاق الأمم المتحدة أقر حق كل شعب في تقرير مصيره ومقاومته للاضطهاد بكل الوسائل السلمية وغير السلمية.

ـ الحزب الاشتراكي سارع إلى الترحيب، واعتبر أن صدور القرار «تحت الفصل السابع يجعله ذا فاعلية رفيعة في تحقيق عملية استرداد الأموال المنهوبة وتجفيف منابع ومصادر قوة المعرقلين المالية والعسكرية».

ـ الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح رحبت بالقرار واعتبرت بأن "وضع معرقلي التسوية السياسية تحت طائلة عقوبات الفصل السابع رسالة أممية أخيرة للمعرقلين بأن صبر المجتمع الدولي قد نفد إزاء أعمال التخريب والعرقلة والوقوف ضد إرادة اليمنيين في الحرية والتغيير"

ـ الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني عبر عن ارتياحه للقرار وقال في بيان صادر عنه " تابعنا بارتياح بالغ صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2140 الخاص بالاوضاع في اليمن وماحمله من مواد وبنود تهدف الى دعم تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل وتعزيزها ورعايتها دولياً وفقاً للفصل السابع (7) من ميثاق الامم المتحدة موجهاً رسالة قوية معبرة عن الدعم اللا محدود لانجاز مرحلة الانتقال السلمي للسلطة لتحقيق التغيير السياسي للبلاد كما اكد القرار حقيقة الانتقال من الدولة الوحدوية الى الدولة الاتحادية والتي لم نكن لنصل اليها لولا حنكة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في قيادة سفينة مؤتمر الحوار" .

ـ أولاد الشيخ عبدالله حسين الأحمر ، رحبوا بالقرار ، "مهنأين أبناءاليمن وجموع الثوار والثائرات بمناسبة صدور قرار مجلس الأمن رقم «2140» " ، والذي وصفه حميد الاحمر "بأنه يأتي ضمن التأييد الدولي الواسع للقرار الذي أتخذه الثوار في 11 فبراير 20111م والذي قضى برحيل علي صالح وطي صفحته" مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن جاء مؤيداً لقرار الشعب اليمني وثورته السلمية.

ـ دولياً رحبت فرنسا بالقرار وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية رومان نادال في مؤتمر صحفي عقده بباريس مساء الخميس إن اعتماد المجلس للقرار بالإجماع يعكس إدراك المجتمع الدولي للجهود التي تقوم بها السلطات الانتقالية اليمنية واعترفاً بأهمية العمل الذي أنجز بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي". وأكد رومان نادال مساندة بلاده لليمن لمساعدته على تجاوز المراحل المقبلة بنجاح من بناء دولة القانون التي تضمن وحدة البلد وتنميته واستقراره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق