الوحدوي نت
الاربعاء 8 اكتوبر 2014
نظرا لما تمر به البلاد من تطورات خطيرة
كادت ان تعصف بالبلاد وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا وتقديرا من احزاب اللقاء
المشترك لأهمية الاسراع في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
فقد وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء
المشترك في اجتماعه اليوم الاربعاء 14 ذو الحجة 1435هـ الموافق 8/10/2014م امام
قرار رئيس الجمهورية بتسمية رئيس الوزراء وبعد نقاش مستفيض فان المجلس الاعلى
لأحزاب المشترك يؤكد علي ما يلي :
اولا: ان اللقاء المشترك لم يتبنى او يصر
علي شخصية بعينها لتحمل مهام رئاسة الحكومة القادمة منطلقا في ذلك من اهمية
الاسراع بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ثانيا
: دعوة كل الاطراف الموقعة علي اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص
بالحالة الامنية والعسكرية للإسراع بتنفيذ ما جاء فيه من استحقاقات ووفقا للمدد
الزمنية المحددة فيه وعلي رأسها تشكيل الحكومة .
ثالثا : دعوة كل الاطراف الموقعة علي
اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة الامنية والعسكرية للابتعاد
عن كل ما من شانه اعاقة وعرقلة التنفيذ الجاد لهما حيث ان الوضع الذي تمر به
البلاد لا يحتمل اي مكاسب ضيقة ايا كان شكلها علي حساب المصلحة الوطنية العامة .
رابعا :ان الحوار سيظل الوسيلة الوحيدة
والمثلى لمعالجة اي اشكال وحل اي خلاف يحدث اثناء سير في تنفيذ ما تم التوقيع عليه .
وفي الختام تأمل احزاب اللقاء المشترك من
كافة القوى والإطراف الوطنية تحمل المسئولية الوطنية في انجاز المهام المتبقية من
المرحلة الانتقالية كفريق واحد وبروح وطنية عالية ومسئولة .
والله الموفق
صادر عن المجلس الاعلى لأحزاب اللقاء
المشترك
الاربعاء 8 اكتوبر 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق