الجمعة، 26 ديسمبر 2014

رسالة الحوثي بمناسبة قرب الاحتفال بمولد النبي

اهم النقاط في رسالة عبدالملك الحوثي للجان الشعبية :
التاكيد على استمرار الثورة من اجل محاربة الفساد ، والحفاظ على الامن من الارهاب والاجرام ودعم المؤسسة الامنية والعسكرية للدولة، وفرض الشراكة في ادارة مؤسسات الشعب واسقاط الاستبداد السياسي وانهاء انفراد قوى النفوذ بموارد الشعب.


ودعا اللجان الشعبية الى التعامل مع الناس باخلاق عالية تجسد الثورة الشعبية ، وحذر من المندسين والسيئين الذين يحاولون التشويه للثورة ولجانها الشعبية، من خلال سوء التعامل مع الناس او الاعتداء على بيوت او ممتلكات الأبرياء او ترويع اطفال ونساء الى غير ذلك من التصرفات السيئة التي هي بعيدة عن اخلاق الثورة . كما حذر من الذين يندسوا في اللجان الشعبية للاستقواء بهم والانتقام من خلالهم من آخرين في تصفية حسابات شخصية او اغراضٍ خارجة عن الثورة واهدافها. ودعا اللجان عدم التدخل في قضايا الناس بشكلٍ عشوائي وترك الجان الاجتماعية تعمل على حل مشاكل الناس بالتراضي والود وما كان يحتاج الى قضاء فهو الى القضاء. ونهى عن اقتحام البيوت او الاستدعاء ليلاً او نحو ذلك من التصرفات المسيئة للأخلاق والقيم. وقال اعملوا على التعاون فيما بينكم وبين الجيش والأمن وان يكون الاخاء والتفاهم والتعاون قائماً فيما بينكم وبينهم.

هذه اهم النقاط تقريبا والتي تأتي بعد حدوث عدد من الانتهاكات على البيوت والمؤسسات الخاصة والاهلية والتي كادت ان تؤدي الى شرخ صف انصار الله بين مؤيد لهذه الاعمال الانتهاكية ورافض لها رفضا باتاً .

موقع_أنصارالله

بمناسبة قدوم شهر ربيع الأول لعام 1436هـ الذي يحمل ذكرى مولد رسول الله محمد خاتم النبيين وسيد المرسلين ورحمةً للعالمين وجه السيد عبد الملك رسالة للجان الثورية وأبناء الشعب اليمني قال فيها بأن الأمة بفضل من الله وبتوفيقه قد استفاقت وادركت خطورة الوضع الذي هي فيه، وبدا الاحرار والشرفاء والغيورون على دينهم وامتهم التحرك الفاعل الكبير كما هو الحال في ثورة شعبنا اليمني العظيم يمن الأيمان والحكمة ، الذي يسعى للخلاص من الظلم ، وازاحة الفساد والفاسدين ومواجهة المجرمين واحقاق الحق واقامة العدل.
كما أعتبر اللجان الشعبية اليد الضاربة والقوية للشعب اليمني العظيم وقال مهمتكم الأساسية هي العمل بكل ما تستطيعون لإنجاح ثورته وتحقيق اهدافه والدفاع عنه من كل الأيادي الإجرامية التي يعتمد عليها الخارج لاستهدافه، وان تبذلوا الجهد لتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على حياة الناس وممتلكاتهم ومقدرات ومؤسسات وامكانات الدولة التي هي ملك للشعب اليمني وليست ملكاً للفاسدين ولا للعابثين ولا للمجرمين الظالمين ، وأكد ان مهمة اللجان الرئيسية الحفاظ على شعبنا اليمني العظيم وحماية ثورته وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ومواجهة الأشرار المستهدفين للشعب وللثورة من المستبدين والفاسدين والمجرمين.
وأوضح أن الشعب اليمني العظيم اليوم يصر على استمرارية الثورة في مساراتها الثلاث :-
المسار الأول: مكافحة الفساد للحفاظ على اموال وثروات الشعب واصلاح الاقتصاد المدمر والمستنزف من جانب الفاسدين الذين اتفقوا مع الخارج على نهب ثروات البلد وتدمير اقتصاده وتجويع شعبه.


المسار الثاني : العمل على تحقيق الأمن والاستقرار من خلال مواجهة الأشرار والمجرمين الذين يرتكبون ابشع الجرائم بحق شعبنا اليمني ويستهدفون المواطنين والجيش والامن والمصالح العامة للشعب، ومن خلال التعاون مع الشرفاء والأحرار في الجيش والامن على تطهير المؤسسة العسكرية والأمنية من المندسين والمخترقين لها من اذيال علي محسن وعملاء الخارج ، والسعي لتقوية المؤسسة العسكرية والأمنية ودعمها لاستعادة دورها المهم والقيام بمسئولياتها الأساسية في الدفاع عن الشعب وحماية البلد وتخليصها من الوضعية لسابقة التي كانت فيها بعيدة عن الشعب وخاضعه لولاءات شخصية وحزبية.
لقد آن الاوان وحان الوقت لان يكون الجيش دائماً مع الشعب وقد اثبت جيشنا اليمني ذلك في موقفه المشرف والمتميز لصالح ثورة الشعب ومطالبه، وكان الشرفاء والاحرار من ابناء الجيش والامن جنباً الى جنب مع بقية المواطنين في الساحات والمظاهرات إضافة الى الموقف المشرف والعزيز للجيش في رفضه ان يتدنس بجريمة العدوان على ابناء شعبه في المظاهرات والاعتصامات ووضوح موقفه في يوم 21 سبتمبر في وقوفه الى جانب الشعب والثورة ، وبهذا التعاون وبهذه الروحية وبهذا الوعي تحققت انجازات مهمة، لذلك يجب ان يبقى هذا التعاون المشترك لاستكمال بقية الانجازات الى حين خروج الشعب الى بر الامان وتجاوز مرحلة الخطر.


المسار الثالث: هو فرض الشراكة من اجل اسقاط الاستبداد السياسي وانقاذ مؤسسات الدولة من انفراد قوى النفوذ بها والتي تستغلها اسوى استغلال لصالح اطماعها ورغباتها بعيداً عن خدمة الشعب وبناء البلد ، حتى تحولت الوظيفة العامة الى مغنمٍ لتلك القوى بعيداً عن الكفاءة والنزاهة والمسئولية.

وقال السيد عبد الملك لقد تضمن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته القوى السياسية واعترف بها العالم نصوصاً مهمة على المستوى السياسي ، حيث انه يفرض الشراكة ويهيئ لبناء دولةٍ حقيقيةٍ لليمنيين كل اليمنيين وليس لصالح حزبٍ او جماعةٍ على حساب كل الشعب، ونصوصاً مهمة على المستوى الاقتصادي ، ولكن البعض من بقايا الفاسدين وحماة الفساد يحاولون الالتفاف على تلك النصوص وما تضمنته من استحقاقات مهمة وهذا لا يمكن ان يسمح به شعبنا اليمني ولو اضطر الى اتخاذ خطواتٍ حازمة وصارمة وآخر الدواء الكي والاعتماد على الله نعم المولى ونعم النصير.

وأضاف لقد تحرك شعبنا اليمني العظيم من بداية ثورته على هذا الأساس كل رهانه واعتماده على الله القوي العزيز (وما الله يريد ظلماً للعالمين) (إن الله يحب المتوكلين) ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذابُ اليم)...

كما قدم السيد عدد من النقاط أعتبرها مهمة واساسية متمنيا من اللجان الشعبية الإستفادة منها وهي على النحو التالي:

1ـ حافظوا على اخلاق ثورتنا المباركة في تعاملكم مع الناس فانتم تبذلون جهداً كبيراً للحفاظ على الامن ولكن احذروا المندسين والسيئين الذين يحاولون التشويه للثورة ولجانها الشعبية، من خلال سوء التعامل مع الناس او الاعتداء على بيوت او ممتلكات الأبرياء او ترويع اطفال ونساء الى غير ذلك من التصرفات السيئة التي هي بعيدة عن اخلاق شعبنا المسلم ، ولذلك كونوا منتبهين وحذرين من اولئك السيئين ولا تسمحوا لهم بتحقيق اهداف اعداء الشعب والثورة وتذكروا انكم تنتمون الى اخلاق دينكم العظيم وان الله يقول ( وقولوا للناس حسناً ) ويقول (واحسنوا ان الله يحب المحسنين)... وفي نفس الوقت كونوا حذرين من قوى الاجرام والعدوان ومن دون تهور او اضرار بالأبرياء ، واحذروا كذلك من الذين يحاولون ان يندسوا بينكم للاستقواء بكم والانتقام من خلالكم من آخرين في تصفية حسابات شخصية او اغراضٍ خارجة عن الثورة واهدافها فلا تسمحوا بذلك ولا تنخدعوا لهم ابداً وكونوا متثبتين ومنتبهين تجاه اي اجراءات او تصرفات.
2ـ كونوا منظمين واكثر من ذلك تنظموا بشكل افضل بما يجعلكم جاهزين لأي احتمالات او مواقف اكبر واحذروا العشوائية والفوضى فهي مدخل وثغرة للمستغلين والمخربين.
3ـ لا تتدخلوا في قضايا الناس بشكلٍ عشوائي واتركوا للجان الاجتماعية ان تعمل على حل مشاكل الناس بالتراضي والود وما كان يحتاج الى قضاء فهو الى القضاء ولكم ان تعملوا على منع الاقتتال والتظالم في مناطق انتشاركم دون الفصل في القضايا الا من ذوي المعرفة والفهم بأمور الشرع والعرف بالتراضي والا فألى القضاء كما سبق وبمراعاة اخلاق الاسلام في التعامل مع الناس فلا ينبغي ابداً اقتحام البيوت او الاستدعاء ليلاً او نحو ذلك من التصرفات المسيئة للأخلاق والقيم.
4ـ فيما يخص الجانب الأمني يجب مراعاة حرمة البيوت وحرمة الممتلكات واما البيوت التي هي اوكار لخلايا اجرامية او تستخدم للاعتداء منها بأطلاق النار على الناس مع التأكد من ذلك فيجب العمل بقدر الجهد على التعامل معها بحكمه بما يحفظ حياة الاطفال والنساء ان كان فيها احداً منهم.
5ـ اعملوا على التعاون فيما بينكم وبين الجيش والأمن وان يكون الاخاء والتفاهم والتعاون قائماً فيما بينكم وبينهم.
6ـ استعينوا بالله وتوكلوا على الله كما قال تعالى ( وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين) وقال تعالى (ومن يتوكل على الله ان الله بالغ امره ).... واحتسبوا الاجر والفضل من الله سبحانه وتعالى فانتم تقومون بعملٍ عظيم ومع التقوى وحسن النية والاخلاص لله والخدمة للشعب فان هذا العمل الذي انتم فيه من اعظم الاعمال قربةً الى الله ويكفيكم شرفاً انكم تعملون على اقامة العدل وازاحة الظلم والفساد استجابةً لله القائل في كتابه الكريم( يأيها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط)
وختاماً فعليكم بتقوى الله والتآخي فيما بينكم والاحسان الى الناس والحذر من المجرمين ... واسال الله ان يعينكم ويوفقكم وينصركم ويبلغ شعبنا العظيم ما يأمل من اقامة العدل والخلاص من الظلم والظالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق