الخميس، 11 يونيو 2015

همس المساء


كأن مساء الربيع يؤلفْ

أجمل ليلٍ للأمنيات
وطيفكِ يأتي 

على متن موكب من الأغنياتِ

وفوق حقول غرامي يطيبُ

لقاء النسيم بهمس السنابلْ

تطوفي وفي القلب شوق اليكِ

كشوق القوافل لماء الجداول


وتمضي كنجم يغادر فجري

لأبقا وحيد سنيني القلائل

انا لن أفتش عن أغنياتي

وعن ذكرياتي لأكتب قصة 

فطيفك عندي أجمل غنوة
وفقرة حب تساوي حياتي


عبدالله العلفي ـ من كتاب حنيني 


هناك تعليق واحد:

  1. يأتي المساء بشوق إليك
    يحمل معه هديه
    وعندما يراك ينسى أن يهديك هديته
    لأنه يخجل من كلماتك الساحره
    كلمات جعلته يعجز عن التحدث
    وتضيع حروفه في عينيك
    ويرى هديته لك محض حجر صغير
    لايتحدث ولكنه ينبض بشوق إليك
    ويراك ويشعر بك
    كما لو أنه يتمنى أن يذهب معك
    ويتمنى أن تراه وتشعر به
    ولكنه يكتفي بالنظر إليك
    لعلك تراه في يوم من الأيام
    وسيظل يحمل معه الأمل الموعود بأن تراه
    ويظل يتأمل بك
    ولا يتمنى المغادره إلا معك
    وأينما تذهب يود الذهاب معك
    حتى السيول لو جاءت لتغير مكانه
    لن يتحرك لأجل رؤية من يحبه
    حتى لو جاءت الريح وحاولت دفن هذه الصخره الصغيره لن تستيطع
    لأن هذا الحجر ينبض دون أن يشعر به من يراه
    فكلما يراك يستمد الطاقة منك
    فيشعر أنه مختلف عن بقية الصخور
    فأنت تهب فيه الروح من جديد
    وكلما نبض قلبه يشعر بأنه لأجلك سيتحرك
    ويصبح جبل شامخ يحمل من جعله يعود للحياه


    رسالة من القمر إلى الشمس... ♥

    ردحذف