11 فبراير 2015
أكد الاستاذ حسين العزي رئيس العلاقات
الخارجية بالمجلس السياسي لأنصار الله بأنه لاصحة على الإطلاق للأنباء التي تتحدث
عن استيلائنا على السيارات التابعة للسفارة الأمريكية ،، .
وقال بأن هذه الأنباء بكل تأكيد لا تعدو كونها إشاعات وأكاذيب لطالما أدمنتها ودأبت عليها بعض وسائل الإعلام الصفراء التي لإفلاسها تنسى أن مقاعد الطائرات التي أقلت موظفي السفارة الأمريكية اليوم من مطار صنعاء مخصصة للركاب فقط ..إنه يحق لأي شخص أن يتساءل هل كان يجب أن تتوفر مقاعد مخصصة لهذه السيارات حتى يرضى هذا البعض من وسائل الاعلام ؟!..
وأضاف بقوله " لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لان شناطهم وطائراتهم لا تتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين لدى السفارة نفسها ولعل سلطات المطار جاهزة لتسليمها لاي جهة موثوقة كالأمم المتحدة .. مع أن التحفظ على السيارات المدرعة حق قانوني لسلطات الدولة أصلا .."
وقال العزي " إننا نؤكد بأن مشكلة أنصار الله لم تكن في يوم من الأيام مع الإنسان الأمريكي ولا مع مبنى السفارة الامريكية لدى بلادنا أو مع السيارات التابعة لهذه السفارة .... إن مشكلتنا هي فقط وفقط مع سياسات الولايات المتحدة ومواقفها العدوانية حيال قضايا أمتنا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ..
وأضاف " وأما عن قرار بعض الحكومات إغلاق سفاراتها لدى بلادنا فنحن نؤكد أن مثل هذه القرارات غير مبررة على الإطلاق وهي تندرج فقط في سياق الضغط على شعبنا في ما صنعه من تحولات عظيمة على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وامتلاك قراره السياسي وحقه المشروع في الحياة الكريمة كأحد أهم مقتضيات وأهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ."
واختتم العزي بقوله " إننا في هذه المناسبة نعرب عن ثقتنا في أن حكومات الدول الشقيقة والصديقة ستدرك في القريب العاجل بأن مصلحتها تقتضي التعاطي الايجابي مع ارادة شعبنا الواجبة الاحترام والحريصة على تطوير وتعزيز العلاقات بين بلدنا الكبير والعظيم وبين كل البلدان الشقيقة والصديقة في هذا العالم شاكرين ومقدرين الموقف المشرف لكل السفارات التي أعلنت عن بقائها واستمرارها مثل مصر والصين وروسيا واليابان وهولندا وغيرها ممن أعلن وسيعلن البقاء والاستمرار "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق