الاثنين، 19 يناير 2015

أسفي على الشهداء كيف تساقطوا



د. عبدالعزيز المقالح
يتقاتلون على سرابٍ خادعٍ 
ما ليس معقولاً ولا مقبولا 
أن يصبح اليمن الحبيب طلولا
أن يشتوي بالنار من أبنائه 
ويناله منهم أذىً وذبولا 
الراكعون لكل علجٍ أجربٍ 
والخاضعون أذلةً وخمولا

يتقاتلون على سرابٍ خادعٍ 
ويرون فيه المغنم المأمولا 
وطن يباع على الرصيف بحفنةٍ 
من مال إسرافيل أو عزريلا 
أسفي على الشهداء كيف تساقطوا 
كي يرتدي المتذبذب الإكليلا
أين اليمانيون من تركوا على 
وجه السماء سلامهم مجدولا
لم يبقى فيهم في البلاد بقية 
رحلوا سيوفاً في الدنى وخيولا 
لم يتركوا في الدار إلا حاقداً 
متهوراً أو عاجزاً مخبولا
إني لأهجوهم وأشعر أنني  
أهجوا كياني مبدأً وأصولا 
وأذم نفسي حين أُضمر ذمهم 
وأراني المذموم والمقتولا 
لا يسمعون نداء صوت عاقل
أو يأخذون إلى الوئام سبيلا
لعنتهم الأحفاد في أصلابهم ... ونفتهم الأجيال جيلاً جيلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق