بقلم : عبدالله يحيى العلفي
11 نوفمبر 2014
في مثل هذه الايام من شهر نوفمبر 2013
كنّا في جزيرة سقطرة، عروسة البحر الفاتنة، وأميرة اللؤلؤ ، وجزيرة البخور كما
يسميها البعض .. ما أن وطأت أقدامنا عليها إلا وانبهرت كلمات العشق بسحر جمالها
... ملامحها تنبض بأنوثة فاتنةٍ حالمة ترقص عارية فوق سطح البحر .
تلهمك احساسا جميلا كأحاسيس عصافيرها الفريدة حين تُسابق بعضها لتغرد اسمها فوق اغصان اللبان وأشجار الأخوين . وامواجها الشغوفة تداعب شطآنها البيضاء كما يداعب ضوء الفجر مروجها الخضراء لتفوح الأرض عبقاً بعبير أطيب الزهور ..
لم تكن رحلتنا اليها مجرد مهمة رسمية ، بل كانت حُلما جميلاً سجلته الذاكرة في أرقى خزائنها لتظل ذكراها اسطورة عجيبة لا تنسى.
انا والاستاذ حسين الثريا والاستاذ يحيى الشامي والاستاذ نايف الحيدري والاستاذ أحمد الحوري والاستاذ عبدالملك صلاح كنا نسجل عشقنا الأبدي لشواطئها الناعمة وروابيها الشاهقة ووديانها وغاباتها ومروجها الخضراء ..
ومنذ عدنا ونحن نحكي حكاية رحلتنا الممتعة وعشقنا الابدي لعروسة بحر فاتنة احتكرت كل آلاء السحر والجمال ..
تلهمك احساسا جميلا كأحاسيس عصافيرها الفريدة حين تُسابق بعضها لتغرد اسمها فوق اغصان اللبان وأشجار الأخوين . وامواجها الشغوفة تداعب شطآنها البيضاء كما يداعب ضوء الفجر مروجها الخضراء لتفوح الأرض عبقاً بعبير أطيب الزهور ..
لم تكن رحلتنا اليها مجرد مهمة رسمية ، بل كانت حُلما جميلاً سجلته الذاكرة في أرقى خزائنها لتظل ذكراها اسطورة عجيبة لا تنسى.
انا والاستاذ حسين الثريا والاستاذ يحيى الشامي والاستاذ نايف الحيدري والاستاذ أحمد الحوري والاستاذ عبدالملك صلاح كنا نسجل عشقنا الأبدي لشواطئها الناعمة وروابيها الشاهقة ووديانها وغاباتها ومروجها الخضراء ..
ومنذ عدنا ونحن نحكي حكاية رحلتنا الممتعة وعشقنا الابدي لعروسة بحر فاتنة احتكرت كل آلاء السحر والجمال ..
عبدالله العلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق