بروكسل ـ سبأ نت: حسن الوريث
3 نوفمبر 2014
اختتمت اليوم بالعاصمة البلجيكية بروكسل
أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن(1- 3 نوفمبر 2014) الذي نظمته الشبكة الدولية للحقوق
والتنمية بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية بمشاركة
واسعة من ممثلي الأحزاب والأطراف والقوى والمنظمات الدولية وخبراء دوليين متخصصين
في حل النزاعات.
وصدر في ختام المؤتمر إعلان بروكسل للمصالحة الوطنية الشاملة في اليمن أكد ضرورة العمل على الوقف الفوري لأعمال العنف المسلح ورفض استخدامه لتحقيق الأهداف والغايات السياسية وإدانة كل أشكاله وتغليب لغة العقل واستمرار الحوار حول تفاصيل ومحددات المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.
كما أكد الإعلان على إنشاء ملتقى وطني للمصالحة اليمنية الشاملة برعاية الأخ رئيس الجمهورية وتوسيع دائرة المشاركة لإنجاز المصالحة الوطنية بغرض التصالح والتسامح على قاعدة الإنصاف وجبر الضرر وإصلاح المؤسسات واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار أخطاء الماضي.
ودعا الإعلان الأشقاء وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون وأصدقاء اليمن والمجتمع الدولي لدعم جهود المصالحة الوطنية.. مؤكداً أهمية الاصطفاف الوطني الشامل لمكافحة الإرهاب وأعمال التخريب والتأكيد على أن تلك الجرائم مدانة من الجميع.
وفي الجلسة الختامية للمؤتمر أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء نائب رئيس المجلس وزير الكهرباء مباركة الحكومة لإعلان بروكسل واستعداداه لتسهيل كل متطلبات تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.. داعياً بقية المكونات السياسية والاجتماعية للانضمام لإعلان بروكسل وعدم ادخار أي جهد لتحقيق مضامينه.
وقال " نحن في الحكومة ننظر إلى هذا اللقاء بأنه خطوة مهمة جداً في طريق تحقيق المصالحة الوطنية التي تعتبر مطلباً حتمياً لتحقيق استحقاقات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي تضمنت حلولاً للقضايا الملحة كالقضية الجنوبية وقضية صعده وغيرها وكذا التأكيد على الشراكة في الثروة والسلطة وبناء دولة يمنية حديثة مبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر انعقد في ظروف بالغة الحساسية تتطلب تضافر جهود الجميع لتجاوز كل التحديات التي تواجه البلاد والانطلاق باليمن في طريق المصالحة الوطنية الشاملة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وقال " أن الصراعات الجارية حالياً ليس لها مبرر سوى الزج باليمن في حرب داخلية تقضي على كل شيء وإن اليمن بأهله يقاوم بشدة كي لا ينزلق إلى الحرب الأهلية".. مشيراً إلى أن اليمن بلد يحب السلام ويحب محيطه والعالم لذلك يجب على الجميع دعمه للخروج من هذه الأزمة الراهنة والظروف الصعبة التي يمر بها.
ولفت إلى أن اليمن يعاني من وضع اقتصادي صعب وخانق .. مؤكداً أن محاربة الفقر في اليمن تستحق اهتماماً في إطار مكافحة الارهاب والحرب عليه.
واضاف " إننا في الحكومة نحمل إصراراً في المضي نحو السلام بقيادة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والعمل ايضاً على عدم تفجير الصراعات ".. مشيراً إلى أن إصرار ابناء اليمن وحرصهم على عدم الانزلاق نحو العنف والفوضى يترجم حرصهم على نجاح هذا اللقاء وحل التباينات بالحوار ورغم قتامة المشهد إلا أن الآمال كبيرة في الانتقال سريعاً إلى آفاق رحبة من السلام والتعايش".
وتباع قائلاً " إن القوى والأطراف والمكونات السياسية تخلت عن حصصها في الحكومة وفوضت الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة بتشكيلها من الكفاءات وذلك انطلاقاً من حرصها على عدم الانجرار نحو الخلافات والصراعات".
وثمن القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء جهود الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي ودعمهم لليمن في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية .. لافتاً إلى أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية برهاناً واضحاً على حرص الأشقاء والأصدقاء على أمن واستقرار اليمن ووحدته .
وأشار إلى أن المجتمع الدولي كان وسيظل شريكاً فاعلاً في دعم اليمن في مختلف الظروف والأحوال .. مؤكداً أن ابناء اليمن سيثبتون للعالم انهم دعاة سلام وتعايش وأن لا مكان بينهم للإرهاب والعنف والتطرف والعصبيات أيا كان شكلها أو نوعها .
فيما أوضح الدكتور أبو بكر القربي في كلمته عن المشاركين في المؤتمر أن الجميع في هذا المؤتمر قرروا تجنب الحديث عن خلافات الماضي وصراعاته والنظر فقط إلى المستقبل.
واشار إلى أن بناء المستقبل وفق مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية لن يتم الا بمصالحة وطنية شاملة لإزالة عقبات كثيرة بناء اليمن المدني الحديث وتعالج مظالم الماضي وتجبر الضرر وتحقق العدالة في حدود مقدرات الدولة.. لافتاً إلى أن إنشاء الملتقى الوطني للمصالحة اليمنية الشاملة ومشاركة كل الأطراف فيه سيمكننا من طي صفحات الصراعات .
ودعا إلى ضرورة وجود دعم تنفيذ هذا الإعلان من قبل الأشقاء والأصدقاء لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة .
كما ألقيت كلمات من قبل نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية أبوذر المنا ومدير مكتب الشبكة في بروكسل رمضان أبوجزر والمدير التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية جمال العواضي والخبير الدولي في حل النزاعات طاهر بومدرة تطرقت في مجملها إلى أهمية هذا المؤتمر في التاسيس لمستقبل يسوده الاصطفاف الوطني والمصالحة الشاملة وطي صفحة الماضي انطلاقاً من تجارب الشعب اليمني الحكيم على مر التاريخ .
وتطرقت الكلمات إلى جهود الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والمركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر والتأكيد على الدعم الكامل للمصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.
عقب ذلك تلى رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أحمد العيسي إعلان بروكسل للمصالحة الوطنية الشاملة في اليمن .
نص الإعلان :
إعلاء لقيم التصالح والتسامح التي حثنا
عليها ديننا الإسلامي الحنيف ، وانطلاقا من تغليب لغة العقل وحرصاً على المصلحة
الوطنية العليا واستشعاراً للمسئولية التاريخية وخطورة المرحلة التي تعيشها بلادنا
ومن أجل مستقبل يتجاوز جميع الانتهاكات والمظالم والصراعات ويؤسس ليمن اتحادي
ديمقراطي ودولة عادلة وشراكة وطنية وحكم رشيد وتأكيداً على مضامين البيان الصادر
عن المكونات السياسية بتاريخ 29 أكتوبر 2014م الذي رعته اللجنة الشعبية للتقريب
بين المكونات السياسية واستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للمصالحة الوطنية وحرصاً على
تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
عقد لقاء تشاوري في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال الفترة من 1- 3 نوفمبر 2014م بين ممثلين وقيادات من الأحزاب والمكونات السياسية وممثلين عن المجتمع المدني برعاية الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في النرويج بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في اليمن وذلك بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية يمنية شاملة تهيئ لمناخ ملائم لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الشامل واتفاق السلم والشراكة وايقاف النزاعات المسلحة والإعداد للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية وبناء مؤسسات الدولة الاتحادية.
وقد اتفق المشاركون في مؤتمر بروكسل على الآتي :
1ـ العمل على الوقف الفوري لأعمال العنف المسلح ورفض استخدامه لتحقيق الأهداف والغايات السياسية وإدانة كل أشكاله وتغليب لغة العقل واستمرار الحوار حول تفاصيل ومحددات المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.
2ـ العمل على إنشاء ملتقى وطني للمصالحة اليمنية الشاملة برعاية الأخ رئيس الجمهورية .
3ـ توسيع دائرة المشاركة لإنجاز المصالحة الوطنية بغرض التصالح والتسامح على قاعدة الإنصاف وجبر الضرر وإصلاح المؤسسات واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار أخطاء الماضي فالذين ينظرون إلى المستقبل لا وقت لديهم للاستغراق في الماضي وإذا كان لابد من استحضاره فإنما يكون للعبرة واستخلاص التجربة.
4ـ أهمية تبني سياسة اعلامية في كافة وسائل الإعلام الرسمية والأهلية والحزبية تنشر ثقافة التصالح والتسامح وحقوق الانسان والتعايش المشترك وترسخ قيم الاخوة وتعزز الثقة بين ابناء الشعب بكافة أطيافه.
5ـ دعوة الأشقاء وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون وأصدقاء اليمن والمجتمع الدولي لدعم جهود المصالحة الوطنية.
6ـ التأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل لمكافحة الإرهاب وأعمال التخريب والتأكيد على أن تلك الجرائم مدانة من الجميع.
7ـ دعوة المكونات السياسية التي لم تتمكن من الحضور للتوقيع على هذا الإعلان باعتبار ان المصالحة الوطنية الشاملة تقتضي مشاركة الجميع وتضافر كافة الجهود.
عقد لقاء تشاوري في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال الفترة من 1- 3 نوفمبر 2014م بين ممثلين وقيادات من الأحزاب والمكونات السياسية وممثلين عن المجتمع المدني برعاية الشبكة الدولية للحقوق والتنمية في النرويج بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في اليمن وذلك بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية يمنية شاملة تهيئ لمناخ ملائم لتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الشامل واتفاق السلم والشراكة وايقاف النزاعات المسلحة والإعداد للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية وبناء مؤسسات الدولة الاتحادية.
وقد اتفق المشاركون في مؤتمر بروكسل على الآتي :
1ـ العمل على الوقف الفوري لأعمال العنف المسلح ورفض استخدامه لتحقيق الأهداف والغايات السياسية وإدانة كل أشكاله وتغليب لغة العقل واستمرار الحوار حول تفاصيل ومحددات المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن.
2ـ العمل على إنشاء ملتقى وطني للمصالحة اليمنية الشاملة برعاية الأخ رئيس الجمهورية .
3ـ توسيع دائرة المشاركة لإنجاز المصالحة الوطنية بغرض التصالح والتسامح على قاعدة الإنصاف وجبر الضرر وإصلاح المؤسسات واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار أخطاء الماضي فالذين ينظرون إلى المستقبل لا وقت لديهم للاستغراق في الماضي وإذا كان لابد من استحضاره فإنما يكون للعبرة واستخلاص التجربة.
4ـ أهمية تبني سياسة اعلامية في كافة وسائل الإعلام الرسمية والأهلية والحزبية تنشر ثقافة التصالح والتسامح وحقوق الانسان والتعايش المشترك وترسخ قيم الاخوة وتعزز الثقة بين ابناء الشعب بكافة أطيافه.
5ـ دعوة الأشقاء وعلى وجه الخصوص دول مجلس التعاون وأصدقاء اليمن والمجتمع الدولي لدعم جهود المصالحة الوطنية.
6ـ التأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني الشامل لمكافحة الإرهاب وأعمال التخريب والتأكيد على أن تلك الجرائم مدانة من الجميع.
7ـ دعوة المكونات السياسية التي لم تتمكن من الحضور للتوقيع على هذا الإعلان باعتبار ان المصالحة الوطنية الشاملة تقتضي مشاركة الجميع وتضافر كافة الجهود.
أسماء المشاركين :
الدكتور أبو بكر القربي المؤتمر الشعبي العام
زيد الشامي التجمع اليمني للإصلاح
علي البخيتي أنصار الله
أحمد القنع الحراك الجنوبي السلمي المشارك في الحوار
الدكتورة بلقيس الحضراني أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
الدكتور عبد الوهاب الحميقاني حزب الرشاد
مها السيد قطاع المرأة
باسل السلامي قطاع الشباب
جمال العواضي المجتمع المدني
ابراهيم شجاع الدين المجتمع المدني
عبد العليم الدرويش المنظمات الحقوقية
ناجي الفقيه رجال الأعمال
محمد ناجي علاو المنظمات الحقوقية
الدكتور أبو بكر القربي المؤتمر الشعبي العام
زيد الشامي التجمع اليمني للإصلاح
علي البخيتي أنصار الله
أحمد القنع الحراك الجنوبي السلمي المشارك في الحوار
الدكتورة بلقيس الحضراني أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي
الدكتور عبد الوهاب الحميقاني حزب الرشاد
مها السيد قطاع المرأة
باسل السلامي قطاع الشباب
جمال العواضي المجتمع المدني
ابراهيم شجاع الدين المجتمع المدني
عبد العليم الدرويش المنظمات الحقوقية
ناجي الفقيه رجال الأعمال
محمد ناجي علاو المنظمات الحقوقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق