بقلم عبدالله يحيى العلفي
اُغتيل رمز النضال الوطني صاحب الفكر
التقدمي المستنير الاستاذ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل. اغتيل نجماً لامعاً يضيء
في الارض قناديل الحرية والانفتاح والتسامح والسلام ... تباً لهم ظنوا انهم بصعود
روحه الطاهرة للسماء يطفئون نجمه المضيء في الارض . أنهم بقتله يغتالون مسيرة
التحرر من قيود الظلام والرجعية.. ربما فاتهم ان الكواكب لا تموت أبداً
نعم فقدنا اليوم جسد المتوكل فحسبنا الله ونعم الوكيل ، لكننا لم ولن نفقد نور أفكاره وتطلعاته الإنسانية المتحررة، و أحلامه في تحقيق غد الحرية والمساواة والكرامة لمجتمعنا المبتلى بكائنات الشر والعدوان.
ستظل حروفه تنثال من السماء أزهاراً علينا تعطر دروب السلام والتعايش والبناء والتقدم الى اليوم الموعود ، وسيبقى فكره المستنير الذي القاه في افئدتنا بحرا عذباً نرحل الى شواطئه كل حين ..
ولن ندع حراس كهوف الظلام و الجحيم يهنئون برحيله لحظة، سنبقى نسير على دربه ما حيينا لأنه دربنا .. درب المساواة و العدالة الاجتماعية والعلمانية و الحداثة والحرية والحقوق والرفاه .. درب الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، درب التحرر وحرية المرأة و حقوق الانسان.
رحمة الله تغشاك ايها الانسان العظيم .. وتغمد روحك في جنة الخلد والنعيم ..
قل للشهيد من الذي أوداكَ ؟
دمي ولحمي والعظام فداكَ
دمي ولحمي والعظام فداكَ
وغَروا الصدور على حياتك عنوة
وبعد قتلك رددوا (نفداكَ)
وبعد قتلك رددوا (نفداكَ)
وغدو يشبون الحريق بكل ما
وجدوا ليشووا فوقه اشلاك
وجدوا ليشووا فوقه اشلاك
تباً لهم لعقولهم ولدينهم
تبت يداهُ من استباح دماكَ !!
تبت يداهُ من استباح دماكَ !!
عبدالله يحيى العلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق