يا نور الفجر
إن العصافير ما عادت تشدو
كم أضناها طول انتظارك
كلما لمحن وميضاً في السما ..
تأملن
عسى أن يكون وميض نهارك.
وأنا منذ صيف الحزن سجى
أهذي مع نفسي
أواري دمعتي ، أبدو بوجه عابسٍ تعسِ
وبين الحين والحينِ
أفتش عن بقايا دفترٍ علِّي.
أخفي فيه أحزاني.
فهل تكفيك أحزاني
لكي تجتاحني غدراً ، وهذا الليل ينتشلُ
فإني منذ صيف الحزن لا صاحي ولا ثملُ
أنحت في السما أسمك بفيروزٍ ومرجانِ
لعلك دون أن أدري
تداهمني فتلقاني.
عبدالله العلفي
17/9/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق